You are currently viewing يصدر قريبا كتاب في مواجهة التاريخ
في مواجهة التاريخ : صدى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في مسار الإصلاح السياسي و الإنتقال الديمقراطي في تونس

يصدر قريبا كتاب في مواجهة التاريخ

في مواجهة التاريخ
كتاب "في مواجهة التاريخ : صدى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في مسار الإصلاح السياسي و الإنتقال الديمقراطي في تونس"

 

 

 

 

 

يصدر قريبا كتاب “في مواجهة التاريخ : صدى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في مسار الإصلاح السياسي و الإنتقال الديمقراطي في تونس” للأستاذ المولدي الڤسومي، عن دار محمد علي للنشر و بالشراكة مع مكتب روزا لوكسمبورغ للتعاون الأكاديمي.

كتاب حول العشريّة الغائمة والكثير من تفاصيلها المغيّبة أو المنكورة، من خلال دور الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة و الإصلاح السياسي و الإنتقال الديمقراطي، بمنجزاتها التشريعيّة ومشاريعها المجهضة في المهد، وما ترتّب عنها من تبعات. يواجه الكتاب عمليّة التّنكيل بالحقيقة التّاريخيّة، ويقدّم وقائع أغفلها السّياسيّون أو تغافلوا عنها، إلى أن ارتطموا بجدار 25 جويلية 2021.

لبيان الختامي للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة و الإصلاح السياسي و الإنتقال الديمقراطي في 12 أكتوبر 

إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي و الانتقال الديمقراطي، وهم ينهون مهمتهم، يستحضرون تضحيات شهداء ثورة الكرامة والحرية الذين قدموا حياتهم كتابا لأنبل الغايات و أسمى المرامي، و يعتبرون أن الثورة التونسية بكل ما تختزله من معانى تشدد على أفكار الحرية و المساواة و الكرامة و التآخي و العدالة، إنما هي في تواصل مع كل مافي تاريخ هذه البلاد من محطات مضيئة متعاقبة منذ آلاف السنين، فهذا الشعب سليل الحضارات العريقة الذي ساهم في بناء الفكر الكوني و نحت قيم انسانية عليا يسترجع اليوم دوره و يذّكر بأنّ قيم الحرية و الديموقراطية مشاعة بين كلّ البشر. و إذ ترمز هذه الثورة إلى رفض كلّ أشكال التسلط و الطغيان و الظلم، فإنها تتطلع إلى رسم معالم نظام سياسي قوامه الحرية و المساواة و المشاركة و التداول السلمي على السلطة، و نظام اجتماعي يكرس المساواة بين النساء و الرجال و بين جميع الفئات و التوازن التضامني بين الجهات، يؤكدون على شديد اقتناعهم بأن التونسيين و التونسيات المعتزين بإنجازات ثورتهم التي ألهمت عديد الشعوب المضطهدة لن تثنيهم أية عقبة أمام تحقيق مراميهم و إدراك أهدافهم و التصدي لكل مسعى يهدد مكاسبهم بالانتكاس او التوضيف.

إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثوره و الإصلاح السياسي و الانتقال الديمقراطي إذ يسلمون بكل اعتزاز المشعل للمؤسسات الشرعية و المنتخبة كلهم اقتناع بتوق التونسين للعيش في تونس الحرية و المساواة، تونس الاعتدال و التسامح، ينعم فيها جميع أبنائها دون تمييز أو إقصاء، بكرامة العيش وعزة الانتماء للوطن.

المجد للشهداء، عاشت الثورة، عاشت تونس

Leave a Reply